التقى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر مع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس أفرام الثاني وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف الأول، وذلك في دار بطريركية الروم الأرثوذكس في دمشق. وتمّ خلال اللقاء التباحث في الشؤون المستجدة والوضع الراهن، والتشديد على "مواصلة التنسيق المكثف واللقاءات المتتالية والمتابعة الحثيثة خلال المرحلة المقبلة والسير في العمل الدؤوب لتبقى سوريا أرضَ الحضارة ومهدَ التاريخ والرسالاتِ السماوية". واختتم اللقاء ب"التضرع إلى الرب المتجسد أن يشدد شجاعة أبناء الرجاء ويوطد السلام والوحدة في سوريا الحبيبة".
كذلك التقى يوحنا العاشر الأساقفة والكهنة في أبرشية دمشق وريفها في الدار البطريركية بدمشق. وتمّ خلال اللقاء التباحث في شجون الكنيسة ضمن المرحلة الدقيقة التي تمر بها سوريا، والتأكيد على "دور الكهنة في الاستبسال في خدمة المؤمنين وتشديد ثقتهم برحمات الله والاتكال عليه والوقوف إلى جانبهم ومنحهم التعزية والرجاء، وأن يكونوا مثالاً وقدوةً في مسؤولية التعقل والتضامن وتضافر الجهود لحفظ شهادة الكنيسة ووحدتها، إلى جانب تكثيف الصلوات والتضرعات إلى طفل المغارة، وخاصة في موسم الأعياد المقبلة، لأجل صون السلام والوحدة في بلد السلام لما في ذلك من خير لجميع أبناء سورية الحبيبة".